الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجه الشكر للكابتن محمود الخطيب رئيس النادي ومجلس إدارة الأهلي، في كلمته خلال حفل تكريمه ومنحه قلادة الأهلي الذهبية، الذي أقيم مساء اليوم بمعهد الموسيقى العربية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومجلس إدارة الأهلي ولفيف من الشخصيات العامة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد: «تكريمي اليوم أمر يسعدني جدا، وأتمنى أن يسير الأهلي بمبادئه إلى ما لا نهاية حتى يتعلم الجميع من الرياضيين ما تعلمته من الأهلي ومبادئه الصحيحة، وما هو المنافس وما هي الرياضة، فالرياضة لا يوجد بها خصومة وإنما منافسة وهذا ما تعلمناه في الأهلي».
وأضاف حسن مصطفى: «ما وصلت إليه وما حققته من نجاح يعود الفضل فيه إلى الأهلي ومبادئه، واليوم أتشرف بتكريمي من النادي الأهلي مع أخي وصديقي العزيز كابتن حسن حمدي في يوم واحد، وهذا شرف كبير بالنسبة لي».
وواصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حديثه: «تعلمنا من مبادئ الأهلي أن القائد لا بد أن يكون مثلًا أعلى، كما تعلمنا من مدرسة الأهلي عدم الانحياز، فالأهلي لو شعر أن هناك تحيزًا يفيده لا يقبل هذا الكلام ولا يحترمه».
وشدد على أن المسيرة التي خطاها كانت صعبة جدا سواء في الاتحاد المصري أو الدولي لكرة اليد. وأضاف:
«عندما توليت رئاسة الاتحاد المصري لليد وجدت أن منتخب مصر للعبة لم يحصل على بطولة إفريقيا من قبل وكان ترتيبنا الرابع، ولن أتكلم عن المسيرة في كرة اليد في مصر هناك رجال جاءوا وحققوا نتائج وبطولات».
وأضاف: «أول مرة أخوض سباق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد كان رئيس الاتحاد الدولي آنذاك وزير خارجية النمسا والحمد لله وفقت وفزت، وثلاث مرات حققت الفوز بالتزكية».
وأشار مصطفى إلى أن لعبة كرة اليد كانت أوروبية، وكان هناك اندهاش للأوروبيين عندما ترشحت لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة، وأن جميعهم كانوا ضده وتساءلوا كيف يأتي شخص من خارج أوروبا ويفوز؟ وبعد أن توليت رئاسة الاتحاد الدولي لليد الأوروبيون الذين رفضوا وجودي في البداية هم من طلبوا بقائي وعدم رحيلي.
واختتم الدكتور حسن مصطفى كلمته قائلًا: «الأهلي يقود الرياضة في مصر، وأريد أن تكون هناك مبادرة من هنا لتصفية الأجواء في الرياضة المصرية تحت قيادة الكابتن محمود الخطيب».