طارق خيري، المدير الفني للفريق الأول لكرة السلة «رجال» بالنادي الأهلي، أكد أن الفريق قادر على المنافسة على كل البطولات في الموسم المقبل بعدما وضع الجهاز الفني برنامجا مميزا يضمن تقديم عروض قوية، في الوقت الذي كشف فيه عن أسباب خسارة لقب دوري السوبر بالموسم الماضي.
**بدأنا الأسبوع الثالث من فترة الإعداد التي تشمل جوانب بدنية والعمل على رفع الجوانب الفنية الفردية لدى اللاعبين، خاصة أن هناك فترة كافية قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد، ومع مرور الوقت سنصل إلى أفضل معدلات الجاهزية، خاصة أن الاستعداد للموسم الجديد يسير بشكل قوي للغاية.
** في هذه المرحلة؛ العمل يجري على الأمور الفردية مثل التصويب والتسليم والتحرك، ويتم تنفيذ ذلك من خلال التدريبات الفردية، وبعد فترة سيتم تنفيذ الأمور الفنية الجماعية ولكن الأمور تسير بشكل مطمئن للغاية.
**أبرمنا تعاقدا مع محمد عدلي ليكون إضافة للفريق في الموسم الجديد، إلى جانب تصعيد عدد كبير من قطاع الناشئين لاختبارهم مع الفريق، ولدينا عناصر مميزة من الموسم الماضي، وهو ما يجعلنا قادرين على المنافسة في كل البطولات بقوة بنفس المجموعة الموجودة بشكل فعلي.
**فريق الشباب يضم عناصر مميزة بالفعل، وهناك فريق 18 سنة الذي نعتبره فريق الأمل في النادي، ويتم إعداده منذ فترة ويضم مجموعة ممتازة من اللاعبين، وحاليا أقوم باختبار جميع العناصر من خلال تصعيد 5 لاعبين في كل مران لمنحهم الاحتكاك الكافي، وفي النهاية سيتم تقييمهم واستمرار الأصلح منهم مع الفريق.
**كل موسم لدينا يحمل تحديات كبيرة وطموحات بلا حدود، والموسم الماضي بدأنا بشكل جيد وحققنا الفوز بلقب بطولة إفريقيا وبعدها دوري المرتبط، ولكننا واجهنا حظا عاثرا في بطولة السوبر وفي الكأس، وهذا يرجع إلى عدة أسباب خارجة عن إرادتنا.
**الإصابات التي هاجمت الفريق بشكل غير طبيعي.. الفريق خسر جهود طارق الغنام ومؤمن أبوالعينين، وأحمد جمال وأحمد السلعاوي ومودي الجارحي وكريم الدهشان ومصطفى الشافعي وإبراهيم الجمال لفترات طويلة، وهو أمر أثر على الفريق بشكل كبير، خاصة في ظل نظام المسابقات.
** إقامة البطولات بنظام الدورات المجمعة يحتاج لتعديل وتطوير ولا يمكن إقامة 5 مباريات في غضون 6 أيام، وأي لاعب يتعرض للإصابة يغيب طول فترة الدورة، وبالتالي تضررنا بشدة من ذلك.
**بالتأكيد.. وهو أمر تعاني منه الأندية الكبيرة التي تشارك في أكثر من بطولة، ولكن نتمنى ألا نتأثر بشكل سلبي كبير، كما حدث الموسم الماضي، ونعمل من الآن على تجهيز بدائل من فريق الشباب وقطاع الناشئين؛ تحسبا لأي أمور طارئة قد تواجه الفريق في المستقبل.
**أتعهد بأن نقاتل من أجل إسعادهم، وأطلب منهم استمرار المساندة كما تعودنا منهم، وأؤكد أن أي إخفاق في الموسم الماضي لم يكن عن تقصير أو إهمال وإنما سوء حظ، وسوف نعمل بكل قوة على مصالحتهم في الموسم الجديد.