الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قال إن حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، يبقى واحدًا من الرموز التي أضافت الكثير للرياضة المصرية والعالمية.
جاء ذلك خلال حفل الأهلي لتكريم الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والكابتن حسن حمدي رئيس الأهلي الأسبق، الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء، على مسرح معهد الموسيقى العربية، في حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومجلس إدارة الأهلي والسادة الحضور، وقام بتقديم الحفل الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق.
أضاف الخطيب خلال كلمته في الحفل أن الدكتور حسن مصطفى قدم الكثير للرياضة العالمية التي دفعته للحفاظ على منصبه رئيسًا للاتحاد الدولي للعبة لمدة وصلت إلى 21 عامًا.
وأوضح أن الدكتور حسن مصطفى حافظ على منصبه الدولي طوال هذه السنوات، بالإضافة إلى وجوده بها في بعض الأوقات بالتزكية، مما يؤكد تقديره من المجتمع الدولي للعبة الذى يرى أنه الأجدر بالبقاء في منصبه بشكل يدعو للفخر لنا كمصريين.
وقال رئيس الأهلي: «لدي موقف مع الدكتور حسن مصطفى عندما كان رئيسًا للاتحاد المصري لكرة اليد، عندما اتخذ قرارًا بأن يقدم كل لاعب على قرار الاعتزال حال وصوله إلى عامه الـ30 حال عدم وجوده في قائمة المنتخب المصري، من أجل إعطاء الفرصة لغيره من اللاعبين للتواجد في قائمة المنتخب».
أضاف: «هذا القرار أغضبني في البداية بحكم العاطفة، ولكن بمرور الوقت وتحديدًا بعد مرور ما يقرب من 20 عامًا كاملة أيقنت أنه قرار جريء يخدم الرياضة المصرية وكرة اليد والمنتخب الوطني، الذي بات من أفضل منتخبات العالم بدوام استمراره في المربع الذهبي بالبطولات الكبرى».
وأوضح الكابتن الخطيب: «الدكتور حسن مصطفى لم يكتف بهذا الأمر فقط، بل منح الفرصة للاعبي كرة اليد الذين تخطوا عامهم الثلاثين وأعلنوا اعتزال اللعبة للحصول على دورات ورخص تدريبية وإدارية، من أجل توسيع قاعدة العمل في اللعبة بشكل يخدمها ويحقق أفضل النتائج التي لمسناها جميعًا على مستوى اللعبة فيما بعد، وهو أمر يؤكد أننا أمام شخصية رياضية مميزة جدا، وضعت لعبة كرة اليد المصرية في مقدمة منتخبات العالم بل وأسهم في وضع اسم مصر خفاقًا عالميًّا باستمراره في منصبه رئيسًا للاتحاد الدولي للعبة لفترة وصلت إلى 21 عامًا».