فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2003 تُوج بلقب دوري الجمهورية للشباب للموسم الثاني على التوالي، رغم خسارته خارج ملعبه أمام إنبي بثلاثة أهداف مقابل أربعة، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين اليوم الأحد، على ملعب إنبي ضمن الجولة الأخيرة من المرحلة النهائية للمنافسة على اللقب.
ورغم الخسارة إلا أن فارق الأهداف حسم لقب البطولة رسميًّا للأهلي، حيث تساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 62 نقطة، كما تساوت المواجهات المباشرة بين الفريقين بعدما فاز الأهلي في المرحلة الأولى 2 - 1، وفاز إنبي اليوم 4 - 3، ولكن تفوق الأهلي بفارق 7 أهداف، حيث سجل 60 هدفًا وتلقت شباكه 28 هدفًا بفارق 32 هدفًا، بينما سجل إنبي 51 هدفًا واستقبل 26 هدفًا بفارق 25 هدفًا.
وخلال المباراة افتتح علي نادر التسجيل للأهلي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية، وسجل إنبي هدفين لينتهي الشوط الأول بتقدمه 2 - 1.
وفي الشوط الثاني قلص سمير محمد الفارق للأهلي بعد متابعته لكرة عرضية، قبل أن يسجل إبراهيم عبد الحكيم الهدف الثالث للأهلي برأسية إثر ركلة ركنية، وسجل بعدها إنبي هدفيه الثالث والرابع.
وبدأ «أهلي 2003» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمود الزنفلي.
الدفاع: محمد وائل - إبراهيم عبد الحكيم - إسلام عبد الله - مازن أسامة.
الوسط: مصطفى أبو الخير - ميدو أسامة - أحمد طعيمة - أحمد أشرف.
الهجوم: سمير محمد - علي نادر.
وشارك محمود لبيب بدلًا من أحمد أشرف، ومحمد رأفت بدلًا من علي نادر، وميدو نبيل بدلًا من ميدو أسامة، ومعتز محمد بدلًا من طعيمة، وإبراهيم عادل بدلًا من سمير محمد.
وقام حكم المباراة بطرد محمد وائل في الدقائق العشر الأخيرة بعد منحه الإنذار الثاني.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2003 بالأهلي كلًّا من أحمد عبد الظاهر مديرًا فنيًّا، وأحمد جلال مدربًا عامًّا، وخالد عثمان مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، وعمر شعراوي مخطط الأحمال والإعداد البدني، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك.