الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، يترقب قرار الأطباء بتحديد موعد له لإجراء فحوصات طبية، تمهيدًا للسفر إلى الخارج، وذلك لاستكمال برنامجه العلاجي الذي تأجل لفترة تزيد على 8 أشهر، وذلك بعدما قام رئيس النادي بقطع رحلته العلاجية الأخيرة والعودة للقاهرة في شهر أكتوبر الماضي، إثر الأزمة الصحية التي ألمَّت بالراحل الوزير العامري فاروق، نائب رئيس النادي، والتي اضطرته للبقاء في القاهرة وعدم تنفيذ برنامجه العلاجي، الذي كان يستلزم الابتعاد عن أي ضغوط سواء نفسية أو عصبية لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ولكن رئيس النادي تحامل على نفسه وخالف تعليمات الأطباء، مفضلًا الاستمرار في ممارسة مهام عمله بالنادي، وهو ما كان له أثر كبير على حالته الصحية.
وتلقى الكابتن محمود الخطيب تحذيرات من الأطباء بضرورة الابتعاد عن أي ضغوط خلال الفترة القادمة ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بعد الفحوصات والتحاليل المبدئية التي أجراها مؤخرًا، والتي أكدت نتيجتها حاجته الماسة إلى السفر بشكل عاجل، لاستكمال برنامجه العلاجي، والبقاء لفترة تحت الإشراف الطبي.