الأهلي يخسر 2-3 أمام زيسكو الزامبي في افتتاح دور المجموعات الإفريقي
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، مباراته الأولى بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت اليوم السبت، أمام زيسكو الزامبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الفريق الزامبي بدأ بالتقدم عن طريق تشاما، ثم أدرك جون أنطوي التعادل للأهلي، ليعود فريق زيسكو مرة أخرى ويسجل هدفين، لكن أنطوي نجح في تسجيل الهدف الثاني للأهلي.
ومن المقرر أن يخوض الفريق مباراته الثانية بالمجموعة يوم 28 يونيو الجاري أمام فريق أسيك أبيدجان.
الشوط الأول:
الأهلي بدأ المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامي، وصبري رحيل، ورامي ربيعة، وأحمد حجازي، وأحمد فتحي، وحسام عاشور، وحسام غالي، وصالح جمعة، ومؤمن زكريا، ورمضان صبحي، وجون أنطوي.
فريق الكرة بدأ اللقاء بالسيطرة على وسط الملعب من خلال التمريرات الأرضية، التي فشل لاعبي زيسكو في التعامل معها، ثم بدأ الفريق بتشكيل خطورة على المرمى الزامبي عن طريق تصويبة من صبري رحيل في الدقائق الأولى.
وبعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط، تمكن شريف إكرامي من التصدي لتصويبة قوية من جاكسون، لاعب زيسكو، وهو الأمر الذي كرره إكرامي مرة أخرى في الدقيقة 20 وأبعد تصويبة أخرى قوية من نفس اللاعب.
وفي الدقيقة 27 تمكن اللاعب تشاما من تسجيل هدف التقدم لفريق زيسكو من تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء، سكنت أقصى الزاوية اليمنى للحارس شريف إكرامي.
لاعبي الأهلي لم يتركوا زيسكو يفرح كثيرا بالتقدم، ونجحوا في إدراك هدف التعادل بعد ثلاث دقائق فقط من هجمة بدأت عند رمضان صبحي، الذي مرر كرة أرضية داخل منطقة جزاء زيسكو إلى جون أنطوي، الذي تسلم الكرة وسددها قوية داخل الشباك.
وعقب هدف أنطوي عاد الهدوء إلى الملعب مرة أخرى، مع وجود بعض المحاولات الطفيفة من جانب الفريقين على كلا المرميين، لكنها لم تسفر عن أي جديد، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
الشوط الثاني:
ومع بداية الشوط الثاني شكل فريق زيسكو خطورة على مرمى إكرامي من تصويبة قوية للاعب مويلوا من الجهة اليمنى، لكن شريف إكرامي نجح في إبعاد الكرة.
وفي الدقيقة 50 سجل زيسكو هدفه الثاني في شباك الأهلي عن طريق اللاعب كليتوس شوتا، الذي وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية، ليصوبها قوية داخل شباك الحارس شريف إكرامي.
وبعد خمس دقائق من هدف شوتا، تمكن زيسكو من تسجيل هدفه الثالث، من تصويبة أرضية للاعب تشاما سكنت الشباك.
وعقب هدفي زيسكو، أجرى الجهاز الفني للفريق، بقيادة الهولندي مارتن يول، تغيير أول بنزول عمرو السولية بدلا من حسام عاشور، لإعادة الإتزان في وسط الملعب مرة أخرى، ثم دفع بعد ذلك باللاعب وليد سليمان على حساب صالح جمعة.
ونجحت التغييرات التي قام بها الجهاز الفني ببث الحيوية والنشاط في صفوف الفريق، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني، عن طريق جون أنطوي، من كرة بدأت عند رمضان صبحي الذي توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ المدافع الزامبي ثم مرر لأنطوي المنفرد بالمرمى، ليحولها داخل الشباك ويقلص الفارق.
بعد هدف أنطوي قام مارتن يول بإجراء التغيير الثالث بنزول عماد متعب بدلا من صبري رحيل، من أجل تقديم الدعم للجانب الهجومي وبحثا عن هدف التعادل.
متعب نجح في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى زيسكو عقب نزوله، حيث سدد كرة قوية في الدقيقة 80، أبعدها حارس زيسكو بصعوبة إلى ركلة ركنية.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أرسل مؤمن زكريا كرة عرضية خطيرة داخل منطقة جزاء زيسكو، لكن الدفاع يبعدها.
وحاول لاعبو الفريق خلال الدقائق المتبقية من إدراك هدف التعادل، لكن الوقت لم يسعفهم، ليطلق الحكم صافرته ويعلن فوز زيسكو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
