أشرف داري، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والمنضم حديثًا لصفوف الأهلي قادمًا من نادي بريست الفرنسي تحدث باستفاضة عما دار بذهنه عند التوقيع للفريق، والعروض الكثيرة التي تلقاها وفضل عليها الأهلي، كما تطرق للحديث عن أمنية أسرته التي تحققت أخيرًا والدعم الكبير الذي تلقاه من جماهير الأهلي ورغبته في رد جميلها وإسعادها بالتتويج بكل البطولات.. وغيرها من الأمور التي كشف أشرف داري النقاب عنها لأول مرة في هذا الحوار الشامل.
في البداية أبدى لاعب الأهلي الجديد سعادته الغامرة بالانضمام لصفوف الفريق، متمنيًا أن يحالفه التوفيق في المرحلة القادمة، وأن يقدم كل ما لديه لمساعدة زملائه وإسعاد الجماهير .
كما تحدث أشرف داري عن شعوره بعد ارتداء قميص الأهلي، قائلًا: أنا في غاية السعادة والفخر بارتداء القميص الأحمر وأتمنى تحقيق كل البطولات مع الفريق.. لقد أتيت إلى هنا من أجل الوصول لهذا الهدف وحتى أساعد زملائي في التتويج مع الأهلي بكل البطولات.
وعن تفاصيل المفاوضات قال داري: المفاوضات سارت بشكل جيد بين بريست الفرنسي والنادي الأهلي، وأخطرت وكيل أعمالي باهتمامي الكبير بعرض الأهلي.. وبالفعل كنت أمتلك الكثير من العروض أبرزها من إسبانيا والسعودية.. ولكني في النهاية سعيد جدا بنجاح مفاوضات الأهلي.. خصوصا أن عائلتي كانت لديها رغبة كبيرة باللعب للنادي الأهلي وتحققت رغبتها أخيرًا.
وأشار أشرف داري إلى أنه تلقى ردود فعل طيبة للغاية بعد سؤال رضا سليم ويحيى عطية الله عن انطباعهما عن الأهلي ومنظومة العمل به، مما ساعده كثيرًا في اتخاذ قراره.
واستكمل أشرف داري حديثه: جئت لكي أكون جزءًا من هذا النادى العريق.. وأرغب في الحصول على كل البطولات خصوصا أن الفريق يمتلك حاليا جيلًا قادرًا علي تحقيق تطلعات الجماهير.
وقال أشرف داري إنه يعرف جيدًا معظم لاعبي الأهلي مثل محمد الشناوي ومحمد مجدي أفشة ومحمود كهربا وعمرو السولية وحسين الشحات، ويتمنى أن يكون إضافة جيدة وأن يعمل الجميع على قلب رجل واحد.
وأضاف داري أن المنافسة بين اللاعبين في الأهلي مهمة وتصب في مصلحة الفريق، وأنه يعلم مدى صعوبتها وأن الأهم بالنسبة له أن يبقى الفريق دائما في القمة.
واستكمل داري حديثه وقال: مشاركتي مع المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر أمر يدعو للفخر.. وأتمنى مواصلة المشوار.. وتسجيلي هدفًا في مرمى منتخب كرواتيا كان مصدر فخر لي وعائلتي أمام جماهير الكرة فى المغرب ، وأشكر زملائي في المنتخب الذين ساعدوني كثيرًا.
وعن احترافه الأوربي في سن صغيرة قال داري: أي لاعب يتمنى اللعب في الدوريات الخمسة الكبرى، والحمد لله لعبت في سن صغيرة في بلجيكا وفرنسا وأنا اليوم هنا في الأهلي أكبر أندية القارة.
وأكد أن ترحيب جماهير الأهلي بانضمامه للفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسعادتهم بتواجده تعد وسامًا على صدره، ورسالة واضحة من الدعم والحب ووجب عليه ردها في الملعب.
وعن مواجهاته السابقة أمام جمهور الأهلي قال: جماهير الأهلي تهز الجبال ولها مفعول السحر في كل البطولات التي يحققها الفريق، وبالطبع أتذكر هتاف « تالتة شمال.. بتهز جبال».. مشيرًا إلى أنه تمنى منذ الطفولة مزاملة محمد أبو تريكة ووائل جمعة نجمي الأهلي السابقين.
واستكمل: أتمنى أن أسير على نفس درب نجم الأهلي الكبير وائل جمعة وأن أحمل نفس لقبه «الصخرة»، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي وتدفعني لبذل أقصى الجهد، وأتمنى التوفيق وأن أكون على قدر هذه الثقة.