مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب يفتتح مساء غدٍ الخميس «أهلي الأقصر» في احتفالية كبرى بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأعضاء مجلس إدارة الأهلي، ولفيف من رموز ونجوم القلعة الحمراء، والشخصيات العامة، وأيضا سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة شركة استادات والعضو المنتدب، وقيادات الشركة.
يأتي افتتاح «أهلي الأقصر» بعد الانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بالنادي من الملاعب والأماكن الترفيهية والاجتماعية المتكاملة بالشكل الذي يليق بالأعضاء، وذلك من خلال منظومة خدمات رياضية واجتماعية متكاملة، تتناسب مع مكانة الأهلي وتاريخه الذي تجاوز114 عاما، بجانب خبرات شركة استادات الوطنية المصرية صاحبة الشراكة الاقتصادية مع نادي القرن، والتي نتج عنها «أهلي الأقصر»؛ ليظهر بهذا الشكل المتميز بعد نجاح مشروع الوحدة الاقتصادية بين الطرفين والذي بدأ من خلال استاد «الأهلي وي السلام » وأيضا تطوير قناة النادي وباقي المشروعات داخل الوحدة الاقتصادية.
ويعتبر «أهلي الأقصر» أكبر نادٍ رياضي بالمحافظة حيث تبلغ مساحته13 فدانا، ويشمل ملعب كرة قدم قانونيا، ومدرجات تتسع لـ5 آلاف متفرج، وملاعب مختلفة للألعاب الجماعية والفردية، وحمام سباحة أولمبيا، وصالة مغطاة بمساحة 1.56 فدان، ومبنى اجتماعيا يشمل العديد من الخدمات الاجتماعية والرياضية، بخلاف المسجد و«الجيم»، وملعب الخماسي، كما يتضمن العديد من الملاعب المجهزة لخدمة أكاديميات كرة القدم والسلة والطائرة واليد، وملاعب التنس الأرضي، وتنس الطاولة وألعاب القوى، وحمامات السباحة وكرة الماء.
ويحقق افتتاح «أهلي الأقصر» أهدافا عديدة للنادي؛ أبرزها زيادة الترابط مع جماهير الأهلي في الصعيد، وكذلك تعزيز دور النادي التاريخي في التنمية المجتمعية والرياضية والإنشائية، وتحقيق عوائد اقتصادية عديدة من خلال استغلال حق انتفاع النادي.
وأكد العميد محمد مرجان، المدير التنفيذي للنادي، استمرار العمل نحو تحقيق المعادلة الصعبة؛ عن طريق التواجد في أقصى جنوب صعيد مصر، وتوفير الإمكانات الرياضية والاجتماعية، والمشاركة في التنمية، والتأكيد على الجانب الوطني للأهلي، وتعاونه مع مؤسسات الدولة والشركات الوطنية.
ومن جانبه أبدى سيف الوزيري، سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي وصفه بالتاريخي، مشددا على نجاح الوحدة الاقتصادية مع الأهلي، مشددا على زيادة التعاون في المرحلة المقبلة، ووجه الشكر لمجلس إدارة النادي وأجهزة الدولة التي ساهمت في نجاح الوحدة الاقتصادية بين الأهلي وشركة استادات.
